
إسلام ، أخلاق إسلامية / فوائد الابتسامة في الإسلام
في اليوم العالمي للزهايمر: أحدث ما توصل إليه العلم في التشخيص الدقيق والعلاج
لا يقتصر دور الابتسامة على تعزيز الحالة المزاجية فحسب، بل تساعد أجسامنا على إطلاق الكورتيزول والإندورفين الذي له العديد من الفوائد الصحية، مثل:
في اليوم العالمي للزهايمر: أنشطة ترفيهية تحمي الصحة العقلية "فيديو"
إذ إن التعساء غالبًا ما يجذبون المرض بواسطة مشاعرهم السلبية، بينما الابتسامة تعزز صحة القلب والخلايا الدماغية.
الابتسامة تساعدك على الاسترخاء عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي الذي يعمل على تنظيم إفراز الهرمونات والأجسام المضادة والتي بدورها تقلل من الالتهاب وتساعد الاستجابة المناعية.
ابتسم للأشخاص من حولك وستجد أنّهم يرون فيك الشخص الإيجابي الودود ويرتاحون بالتحدث معك.
تساعد الابتسامة في تعزيز جهاز المناعة، عندما تبتسمين ترسل عضلات وجهك إشارات إلى الدماغ تساعد في إطلاق الهرمونات المعززة للمناعة، وينتج الجسم أيضاً المزيد من الأجسام المضادّة لمقاومة العدوى وتحسين وظيفة الخلايا، وبالتالي حمايتك من الإصابة بالمرض.
الابتسامة ببساطة هي تحريك لعضلات الوجه بالقرب من الفم، وتعبر عن الفرح والسعادة، وأحيانًا عن الدهشة.
يتساءل البعض: هل تُعتبر الابتسامة نوعًا من أنواع العطاء؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فإنها تمثل عطاءً معنويًا يتمثل في تأثيرها الإيجابي على المحيطين.
الإبتسامة تخفف الأعباء والضغوط التي يحملها الشخص في نفسه.
الإسلام دين السماحة واليسر لا يرفض الضحك، ولا يمنعه، وإنما يقبل منه ما يخفّف من هموم النفس وآلامها ومتاعبها، وهو دين الفطرة يحرص على رسم الابتسامة الدائمة على شفاه المسلمين، ويجعل بشاشة الوجه سمةً أساسيةً من سمات المؤمن الصالح،[٤] ومن الأحاديث التي وردت فيها الابتسامة وحثّت على ذلك ما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام مسلم، حيث قال الصحابي الجليل سماك بن حرب رضي الله عنه: (قُلتُ لِجَابِرِ بنِ سَمُرَةَ: أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعَمْ كَثِيرًا، كانَ لا يَقُومُ مِن مُصَلَّاهُ الذي يُصَلِّي فيه الصُّبْحَ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ قَامَ وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ، فَيَأْخُذُونَ في أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ).[٥]
يوجد أيضًا الابتسامة التي تساعدنا على نقل النوايا الحسنة والإيجابية مثل الثقة والتعاطف والتواصل مع الأفراد من حولنا.
تمكن الأطباء والممارسون الطبيون، مع تقدم تقنية الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد، من المزيد من التفاصيل تحديد ابتسامة الأطفال أثناء نموهم في الرحم، بمجرد ولادة الطفل، يستمر في الابتسام، وينطبق هذا على جميع الأطفال بغض النظر عن الثقافة والبيئة، حيث إن الابتسامة هي تعبير بشري أساسي وبيولوجي موحد.